بعد مرور 7 عقود على وجوده في موقعه القديم جنوب صبيا، شرعت بلدية المحافظة، بالتعاون مع كافة الجهات الأمنية ذات العلاقة، في نقل مقر سوق الثلاثاء الشعبي إلى مقره الجديد بقرية نخلان.
وكان السوق الشعبي يعاني من عدم التنظيم وعشوائية وازدحام، ما يعرقل الحركة المرورية وصعوبة وصول مرتاديه إليه لشراء مستلزماتهم، إلا أنه يسهل الوصول إليه في مقره الجديد.
وكانت البلدية أكدت على مرتادي السوق الشعبي بعدم التواجد في موقعه القديم، وأنها ستصادر البضائع لمن يخالف الأوامر، ابتداء من أمس الأول، وعملت على إغلاق كافة المداخل والمخارج المؤدية لساحة السوق الشعبي السابق.
وقد أثار نقل سوق الثلاثاء الأسبوعي آراء متباينة بين أهالي المحافظة ما بين مؤيد ومعارض، وقال ماجد كميت «ذهبت للموقع الجديد بهدف الاطلاع عليه، فلم أجد فيه أي خدمات، وهو غير جاهز ومساحته صغيرة».
أما عبدالعزيز الأحمر، فأشار إلى أن سوق الثلاثاء يعد إرثا وجزءا من تاريخ صبيا، و? يمكن فصله أو بتره بهذه الطريقة، وتساءل: كيف يتم نقل سوق يعتبر جزءا من تاريخ صبيا؟، مطالبا بإعادة النظر في هذا الأمر والبحث عن حلول إيجابية أفضل.
من جهته، قال حسين ضيف الله مريع «سوق صبيا الأسبوعي كان في وسط الميدان مكان الدوار الحالي، وعندما بدأت المحافظة تتسع وتنمو، تم نقله إلى الموقع الحالي قبل أربعين عاما وسط معارضة من الأهالي، وتبين فيما بعد أن نقله كان منطقيا، وموقعه الحالي مناسب».
وأعلن أبو بكر زكري تأييده لنقل السوق، قائلا «نحن سكان المناطق القريبة من السوق نعاني من الروائح ومخلفات الأعلاف والمواشي، وافتقاره لوسائل الأمان والسلامة الوقائية، إذ شرارة واحدة يمكن أن تحرق السوق بأكمله، كما نعاني من الفوضى والازدحام المروري وصعوبة الحركة بسبب تجمهر المتسوقين والباعة في هذه المساحة الضيقة، والتي تعيق الحركة، ولا سيما في الصباح الباكر، والتي تتزامن مع دوام المدارس والموظفين؛ لذلك نجد أن قرار النقل موفق».
وعبر جابر موسى وأحمد راجح عن حزنهما لتوديع سوق تاريخي عمره أكثر من 75 عاما، ويعتبر من أكبر الأسواق الشعبية في المنطقة، ويرتاده التجار من مناطق جنوب المملكة والمناطق الأخرى، ونظرا لاتساع النشاط الاقتصادي في هذا السوق وتنامي الحركة التجارية فيه كان لزاما تغيير موقعه ونقله لمكان آخر أكبر مساحة ليستوعب الأعداد الكبيرة من المتسوقين.
من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» رئيس المجلس البلدي بصبيا إبراهيم غالب نمازي أن قرار النقل تم بعد استكمال الخدمات الأساسية في الموقع الجديد، ووضع الاحتياطات الأمنية وتوفير السلامة المرورية اللازمة من أجل راحة المتسوقين وتأمين الأمان لهم في مقر يوفر الراحة والانسيابية للمتسوقين.
وكان السوق الشعبي يعاني من عدم التنظيم وعشوائية وازدحام، ما يعرقل الحركة المرورية وصعوبة وصول مرتاديه إليه لشراء مستلزماتهم، إلا أنه يسهل الوصول إليه في مقره الجديد.
وكانت البلدية أكدت على مرتادي السوق الشعبي بعدم التواجد في موقعه القديم، وأنها ستصادر البضائع لمن يخالف الأوامر، ابتداء من أمس الأول، وعملت على إغلاق كافة المداخل والمخارج المؤدية لساحة السوق الشعبي السابق.
وقد أثار نقل سوق الثلاثاء الأسبوعي آراء متباينة بين أهالي المحافظة ما بين مؤيد ومعارض، وقال ماجد كميت «ذهبت للموقع الجديد بهدف الاطلاع عليه، فلم أجد فيه أي خدمات، وهو غير جاهز ومساحته صغيرة».
أما عبدالعزيز الأحمر، فأشار إلى أن سوق الثلاثاء يعد إرثا وجزءا من تاريخ صبيا، و? يمكن فصله أو بتره بهذه الطريقة، وتساءل: كيف يتم نقل سوق يعتبر جزءا من تاريخ صبيا؟، مطالبا بإعادة النظر في هذا الأمر والبحث عن حلول إيجابية أفضل.
من جهته، قال حسين ضيف الله مريع «سوق صبيا الأسبوعي كان في وسط الميدان مكان الدوار الحالي، وعندما بدأت المحافظة تتسع وتنمو، تم نقله إلى الموقع الحالي قبل أربعين عاما وسط معارضة من الأهالي، وتبين فيما بعد أن نقله كان منطقيا، وموقعه الحالي مناسب».
وأعلن أبو بكر زكري تأييده لنقل السوق، قائلا «نحن سكان المناطق القريبة من السوق نعاني من الروائح ومخلفات الأعلاف والمواشي، وافتقاره لوسائل الأمان والسلامة الوقائية، إذ شرارة واحدة يمكن أن تحرق السوق بأكمله، كما نعاني من الفوضى والازدحام المروري وصعوبة الحركة بسبب تجمهر المتسوقين والباعة في هذه المساحة الضيقة، والتي تعيق الحركة، ولا سيما في الصباح الباكر، والتي تتزامن مع دوام المدارس والموظفين؛ لذلك نجد أن قرار النقل موفق».
وعبر جابر موسى وأحمد راجح عن حزنهما لتوديع سوق تاريخي عمره أكثر من 75 عاما، ويعتبر من أكبر الأسواق الشعبية في المنطقة، ويرتاده التجار من مناطق جنوب المملكة والمناطق الأخرى، ونظرا لاتساع النشاط الاقتصادي في هذا السوق وتنامي الحركة التجارية فيه كان لزاما تغيير موقعه ونقله لمكان آخر أكبر مساحة ليستوعب الأعداد الكبيرة من المتسوقين.
من جانبه، أوضح لـ«عكاظ» رئيس المجلس البلدي بصبيا إبراهيم غالب نمازي أن قرار النقل تم بعد استكمال الخدمات الأساسية في الموقع الجديد، ووضع الاحتياطات الأمنية وتوفير السلامة المرورية اللازمة من أجل راحة المتسوقين وتأمين الأمان لهم في مقر يوفر الراحة والانسيابية للمتسوقين.